نتيجة وجود الرطوبة و تسرب المياه والأحماض فإن ذلك يؤثر على الخرسانة وحديد التسليح, فنجد التشققات والتصدعات وصدأ الحديد, وقد تصل خطورة الأمر في حال عدم المعالجة الصحيحة إلى تآكل حديد التسليح بالكامل مما يؤدي إلى سقوط مفاجئ للعنصر الإنشائي دون سابق إنذار لذلك كان لابد من عدم إهمال هذه الحالات ومعالجتها بشكل جذري وفوري وعدم التساهل بها .عملية إصلاح الخرسانة وحديد التسليح له طرق فنية يتم فيها إعادة تأهيل الأماكن المتضررة من جديد وبشكل جذري ويعتبر هذا القسم من الأقسام التي لا يمكن حصرها بطريقة معينة حيث إن كل عنصر إنشائي وكل مشكلة تختلف بالإصلاح عن غيرها سواء بزيادة المقاطع للعناصر الإنشائية أو التدعيم أو حقن المواد الإيبوكسية إلى أخره من الطرق الفنية المتبعة في الإصلاح وبحيث نحصل في النهاية على إصلاح جذري للمشكلة وإعادة تأهيل مكان المشكلة أو المبنى.